X

تابعونا على فيسبوك

"سفاح النساء" يبث الرعب بسطات ونواحيها.. وولاية الأمن تكشف الحقيقة !

الأربعاء 09 أكتوبر 2019 - 09:02

نفت ولاية أمن سطات، المزاعم المنشورة والتي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي يوم الإثنين الماضي، عن سفاح يستهدف النساء بمدينة سطات وهو يرتدي زيا نسائيا "خِمار" ويحمل أسلحة بيضاء بغرض استعمالها في أفعاله الإجرامية.

الولاية كشفت في بيان لها "أن مصالحها أظهرت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا المنشور من أفعال إجرامية، كما لم تتوصل بأية شكاية أو وشاية بشأن هذه الجرائم المفترضة".

وشددت ولاية أمن سطات على "أن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذه المنشورات، ورصد المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الماسة بالإحساس بالأمن لدى المواطنين".

يشار إلى أنه، لا حديث لدى سكان مدينة سطات والقرى المجاورة لها خلال هذه الأيام إلا عن "إشاعة" "سفاح سطات"، المتخصص في قتل النساء، المتنكر في نقاب أفغاني الذي يتنقل على دراجة نارية حاملا حقيبة مملوءة بالسكاكين والسيوف والسواطير، ويقتل كل امرأة تصادفه في الطريق، حيث بلغ عدد ضحاياه المفترضين إلى حدود يوم أمس الثلاثاء 14 امرأة بكل من سيدي بنور وسطات والبروج، حسب ما تمّ تداوله بين سكان مدينة سطات ونواحيها وترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي.

أصل الإشاعة بدأ في بداية الأمر في منطقة دكالة، حيث انطلق "السفاح" نهاية الأسبوع الماضي من منطقة سيدي بنور نواحي مدينة الجديدة، على متن درّاجة نارية بلباس نسائي يشبه الزي الأفغاني، حاملا حقيبة سوداء مملوءة بالأسلحة البيضاء، متوجّها إلى مدينة سطات بعدما قتل 8 نساء، إلى أن استقر إلى حدود صباح يوم  أمس الثلاثاء بمدينة البروج بعدما قتل 4 نسوة في كل من حي الخير وحي ميمونة، في انتظار عودته إلى عاصمة الشاوية بواسطة درّاجته النارية، بعد تنفيذ جريمتي قتل مفترضتين في حق امرأتين يوم الاثنين المنصرم بالبروج.

إشاعة "سفاح سطات" انتشرت كالنار في الهشيم بين المواطنين، وزادت حدته بعد تحذيرات أطلقتها مجموعة من الصفحات الفيسبوكية تحت عناوين مثيرة عدّة، من قبيل "عاجل" و"خطير" و"الحقيقة" و"المرجو تقاسم المنشور" "والحاضر يعلم الغائب"، مقرونة بصور رجل بلباس أفغاني أسود وسكين من الحجم الكبير ملطخ بالدماء وعلى ظهره حقيبة سوداء، وذلك لإثارة انتباه سكان مدينة سطات من أجل اتخاذ جميع الاحتياطات؛ لكن مديرية الأمن نفت ذلك.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك