X

تابعونا على فيسبوك

الصحف الوطنية...توقيع البرنامج الملكي لمواجهة خطر العطش...ومجلس وزاري بتعيينات استثنائية

الأربعاء 15 يناير 2020 - 07:07

أخبار اليوم

توقيع البرنامج الملكي لمواجهة خطر العطش

بحضور أعضاء الحكومة ومستشاري الملك ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، أول أمس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، حفل توقيع الاتفاقية الإطار لإنجاز البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 / 2027، الذي يكلف استثمارات بقيمة 115. 4 مليار درهم. وتتمثل الخطوط العريضة لهذا البرنامج، حسب العرض الذي قدمه وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، في بناء السدود (61 مليار درهم)، وتدبير الطلب وتثمين الماء، خاصة في القطاع الفلاحي (25، 1 مليار درهم)، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي (26. 9 مليار درهم)، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء (2، 3 مليار درهم)، والتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها (50 مليون درهم).

وسيتم تمويل هذا البرنامج من خلال مساهمة ميزانية الدولة بنسبة %60، و%39 من طرف الفاعلين المعنيين، إضافة إلى اعتماد شراكة بين القطاعين العام والخاص.

ومن أجل تتبع هذه المشاريع سيتم خلق اللجان المشتركة المتمثلة في لجنة للقيادة يرأسها رئيس الحكومة، ولجنة تقنية يرأسها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالإضافة إلى تشكيل لجان على الصعيد الجهوي يرأسها ولاة الجهات. وسيتم إنجاز 20 سدا كبيرا بسعة 5. 38 مليار متر مكعب، بكلفة إجمالية تبلغ 21. 91 مليار درهم، ستمكن من بلوغ سعة تخزين إجمالية تقارب 27. 3 مليار متر مكعب، وأكد الوزير اعمارة أنه تم جرد نحو 909 مواقع مؤهلة لإنجاز سدود صغيرة وتلية بها تشمل مجموع التراب الوطني، علما أن المملكة تضم حاليا 130 سدا صغيرا، بالإضافة إلى وجود 20 سدا من هذه الفئة قيد الإنجاز ويشمل البرنامج، أيضا، استكشاف المياه الجوفية من أجل تعبئة موارد مائية جديدة، وإنجاز محطات لتحلية مياه البحر لتنضاف إلى المحطات الموجودة بكل من مدن العيون، وبوجدور وطانطان، ومركز أخفنير، علما أن محطتين توجدان قيد الإنجاز بأكادير والحسيمة، فيما تمت برمجة ثلاثة أخرى بكل من الدار البيضاء وأسفي والداخلة.

 

340 ضحية لوسيط التوظيف وولوج الماستر في جامعة عبد المالك السعدي

في الوقت الذي ما تزال الفرقة الأولى الاقتصادية والمالية التابعة الفرقة الأبحاث الجنائية بولاية أمن طنجة، تواصل تحرياتها إلى غاية أمس الثلاثاء بشأن الأشخاص المشتبه في علاقتهم بفضيحة "المال مقابل التوظيف في جامعة عبد المالك السعدي"، أفاد مصدر مقرب من الملف أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستدخل على الخط لتمسك بالملف، من أجل التعجيل بإنجاز وإنهاء الأبحاث الأولية، وتقديم خلاصاتها في أقرب وقت إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط وأضاف مصدرنا، أن تعليمات الوكيل العام للملك طالبت فرقة جرائم الأموال باستدعاء كافة الضحايا الذين سلموا مبالغ مالية نقدا، أو شيكات ضمانة، ليتبين حسب اعترافات الوسيط المعتقل على ذمة هذه القضية، أن عددهم 340 ضحية جرائم الفساد المالي، إما بغرض التوظيف أو بغرض الحصول على معدلات عالية في بعض المواد.

وأفاد مصدرنا أن زوجة محامي بهيئة طنجة، هي من كانت وراء كشف خيوط الفضيحة، بعدما تقدمت إلى جانب سيدة أخرى ترغب في الحصول على وظيفة متصرفة من الدرجة الثالثة برئاسة الجامعة، بأداء مبلغ مالي نقدا قیمتهما 11 مليون سنتيم، و13 مليون سنتيم، على التوالي، وتسلمتا نظيرهما شیكا ضمانة، لكن وبعدما لاحظنا عليه أنه يماطلهما في وعوده، وتلكؤه في تمكينهما من مستحقاتهما المالية، تقدما بشكاية مباشرة إلى الشرطة القضائية ويظهر من خلال محضر الاستماع المفصل إلى المتهم الأول الوسيط في شبكة الفساد بجامعة عبد المالك السعدي العدد الكبير للضحايا، بينهم 300 طالب ماستر دفعوا رشاوی عبارة عن عمولة ثابتة قيمتها 3 آلاف درهم، لفائدة أستاذ مادة الرياضيات، يسمى (سليم / م)، من أجل الحصول على علامات مشرفة.

كما اعترف الوسيط المذكور المسمى (ط / ح) والذي كان خيطا رئيسيا في فك الروابط غير المباشرة التي تجمع المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الانحرافات الإجرامية الضارة بمبادئ النزاهة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، وبين المترشحين لشغل مناصب وظيفية في مؤسسات التعليم العالي بطنجة وتطوان.

واسترسل المتهم في سرد أفعاله بكل تلقائية، مؤكدا ضلوعه في عشرات ملفات الوساطة لقاء الولوج إلى سلك الماستر، أو الدكتوراه، أو التوظيف في مناصب الحدود في وجههم جميعا، بموجب بری بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بطنجة، وبكلية المتعددة التخصصات، في عهد عميدها السابق المعزول من منصبه على خلفية ملفات مشابهة أثيرت في السنة ما قبل الماضية واستنادا إلى نفس المعطيات الواردة في محضر الاستماع إلى المتهم الرئيسي في القضية، فإنه منذ توظيفه سنة 2017 مقابل 27 مليون سنتيم سلمه الأستاذ مادة الرياضيات عبر دفعات، للظفر بمنصب متصرف من الدرجة الثانية بكلية المتعددة التخصصات بمارتيل.

 

الصباح

مجلس وزاري بتعيينات استثنائية

علمت "الصباح من مصادر متطابقة أن مجلسا وزاريا سينعقد متم يناير الجاري، للحسم في لائحة تعيينات استثنائية تهم مناصب كبری، سيتولى المسؤولية فيها جيل جديد من البروفيلات التي لم يسبق لها أن دخلت دائرة تدبير إدارات أو مؤسسات عمومية وكشفت المصادر المذكورة أن لائحة التعيينات ستشمل أكثر من 20 منصبا ساميا في الداخلية، بالإضافة إلى عدد من المناصب الحساسية، خاصة في المجال المالي، إذ ينتظر أن يؤشر الملك على تعيين مديرين عامين في شركات وطنية وبنوك وإدارات المالية والضرائب، تنزيلا لنداء ضخ دماء جديدة في شرايين الدولة.

 وأرجعت المصادر تأخر الإعلان عن لائحة إعادة الانتشار في المكاتب الوطنية والمؤسسات والشركات العمومية، التي ينتظر أن تسقط عددا من كبار المديرين، إلى طول مدة التنقيب عن الكفاءات المطلوبة، إذ امتد البحث ليشمل أطرا مغربية تشتغل في الخارج، مسجلة أن العملية تحرص على تداول السلطات بين الوافدين الجدد والمرشحين إلى الإحالة على التقاعد، أو إنهاء الخدمة برصانة ودون تداعيات سلبية.

وينتظر أن تحظى الإدارة الترابية بحصة الأسد في لائحة التعيينات المرتقبة، إذ يتم التداول في كل المناصب باستثناء الوزير، بما في ذلك المفتشية العامة للداخلية، ولم تستبعد المصادر المذكورة منصب الوزير المنتدب في الداخلية، بالإضافة إلى التعيينات على رأس المديريات الجديدة المصادق على إحداثها من قبل المجلس الحكومي تمكن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من الحصول على الضوء الأخضر من أجل إعادة الوزارة إلى سابق قوتها.

 

تأجيل التغطية الصحية الشاملة إلى 2030

لن يتحقق هدف التغطية الصحية الشاملة إلا بعد عشرة سنوات من الآن، حسب تقديرات الوكالة الوطنية للتأمين الصحي التي قدمت، أول أمس (الاثنين)، مخططها الاستراتيجي للفترة بين 2020 و2024 أمام الفاعلين في ميدان التغطية الصحية الأساسية.

ويتمحور المخطط الاستراتيجي حول أربع دعامات أساسية، تتمثل في دعم مجهودات الدولة لبلوغ التغطية الصحية الشاملة، وتوضيح وتعزيز المهام الضبطية المفوضة إلى الوكالة بموجب القانون، وتجويد أليات تدبير نظام المساعدة الطبية (رامید) ومواكبة إصلاحه، وكذا توفير الدراسات والأبحاث الداعمة لبناء القرار الاستراتيجي والتدبيري لمنظومة التغطية الصحية.

ويعتمد هذا المخطط الاستراتيجي على أربع روافع مصاحبة، تتمثل في توفير نظام معلوماتي فعال ومنفتح وقابل للتطوير، ودعم النجاعة والفعالية في الأداء واعتماد أساليب حديثة في التنظيم والتدبير، وتدعيم التواصل ووضعه في خدمة مهام الضبط والتأطير، وتفعيل منظومة للتتبع والتقييم، من أجل السهر على بلوغ الأهداف المسطرة.

واستغرق الإعداد لهذا المخطط الاستراتيجي أكثر من سنة، ساهمت فيه كل أطر الوكالة، مع الانفتاح على التجارب الدولية في مجال التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، إذ تم الأخذ بعين الاعتبار الالتزام الحكومي بالعمل على تحقيق نسبة 90 في المائة من التغطية في 2025، ومسؤوليات الوكالة في دعم وتطور اليات الرصد والمراقبة واليقظة لديها، إضافة إلى توفير وسائل سلسة ومبسطة ومأمونة لتبادل المعطيات مع الفرقاء ومدهم بما يحتاجونه من دعم تقني ومواكبة.

وحسب بلاغ صحفي للوكالة، ترأس اللقاء خالد آيت الطالب، وزیر الصحة، الذي أكد أن المخطط يشكل رافعة مركزية للحماية الاجتماعية، ومكونا رئيسيا لكل السياسات الاجتماعية، ومظهرا من مظاهر الرقي المجتمعي وسيتمكن الفاعلون في القطاع من الاطلاع على تفاصيل مشروع المخطط الاستراتيجي للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والإدلاء بأفكارهم ومقترحاتهم البناءة لإغناء عناصره، قبل أن تقوم الوكالة بتنزيلها في مخططات عملية متعددة السنوات وتفعيلها على أرض الواقع، بشراكة مع كل الجهات المعنية.

كما تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع مختلف الفاعلين في مجال التغطية الصحية خلال اللقاء نفسه الذي نظم بالرباط.

 

رسالة الأمة

الغيابات تخيم على الرجاء في مواجهة اتحاد طنجة

يفتقد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لمجموعة من لاعبيه الأساسيين، خلال المواجهة التي يحل فيها ضيفا على اتحاد طنجة مساء يومه الأربعاء بداية من السابعة، برسم مؤجل الجولة ال 11 من البطولة الوطنية ويتعلق الأمر بكل من عمر بوطيب وعبد الجليل اجبيرة وفابريس نغا وحميد أحداد وسفيان رحيمي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى محمد الدويك الموقوف د 3 مباريات واحدة منها موقوفة التنفيذ.

وسيكون السلامي مجبرا على إيجاد حلول للغيابات في خط الدفاع، في ظل غياب جميع اللاعبين الذين يشغلون مركزي المدافع الأيسر والأيمن.

بالمقابل تشهد المواجهة عودة بدر بانون للتباري بعد غياب امتد لأكثر من شهر، وذلك في ظل استعادته للجاهزية الكاملة.

 بالمقابل سيكون «فارس البوغاز، مدعما بكامل عناصره، بمن فيهم الوافدون الجدد خلال الميركاتو الشتوي الجاري، ويتعلق الأمر بعبد الغني معاوي، ومحمد الشيبي، وتوفيق اجروتن، وسفيان المودن، إضافة إلى البرتغالي کارلوس فورتيس، بعد أن نجح الفريق الطنجاوي في تأهيلهم الأسبوع الماضي ، وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين الطامحين للخروج بنتيجة إيجابية تخدم مصالحهما، حيث يراهن الرجاء على الفوز، للاقتراب من مقدمة الترتيب، في انتظار القرار الذي سيصدر عن الجامعة في قضية مباراته مع الدفاع الجديدي، بالمقابل يعول اتحاد طنجة على دعم أنصاره واستغلال إرهاق لاعبي الرجاء والغيابات في صفوف هذا الأخير، لخطف فوز يشكل انطلاقة جديدة لفارس البوغاز تحت قيادة الدميعي.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك