X

تابعونا على فيسبوك

الرميد يستعرض التدابير الوقائية والإحترازية ضد خطر انتشار فيروس "كورونا" بالمغرب

الثلاثاء 04 فبراير 2020 - 09:34

أكد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، يومه الإثنين 03 فبراير الجاري في معرض جوابه على سؤال آني حول فيروس "كورونا" المستجد بمجلس النواب، أنه لم يتم إلى حد الآن تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس الفتاك بالمملكة.

وأبرز الرميد، أن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية قامت برصد وتتبع الإشعارات الخمس التي تم التوصل بها، حيث تم استبعادها لعدم مطابقتها لتعريف الحالة، وكان من بينها ثلاث حالات ثبت أنها تتعلق بالإنفلونزا الموسمية وليس بفيروس "كورونا" المستجد. مسجلا أن كل التدابير الوقائية والإحترازية ضد خطر انتشار فيروس "كورونا" المتستجد قد اتخذت بتعليمات ملكية سامية، مشيرا إلى تشكيل لجنة مشتركة لتتبع الوضعية الوبائية واتخاذ التدابير والإجراءات الإحترازية الوقائية تتكون من وزارة الصحة والدرك الملكي ومصالح الطب العسكري ووزارة الداخلية والوقاية المدنية ومتدخلين آخرين.

وأفاد وزير حقوق الإنسان، بأنه في إطار الوعي بأهمية اليقظة الصحية والإجراءات الإستباقية في الحالات الصحية الإستثنائية، قامت الحكومة منذ التبليغ عن ظهور الفيروس بإجراءات استباقية همت مراقبة نقط العبور، والرصد واليقظة الوبائية، والتكفل بالحالات المحتملة، والتواصل اللازم، والتكفل بالجالية المغربية المقيمة بدولة الصين. مؤكدا أنه تم رفع درجة اليقظة وتعزيز الرقابة الصحية في المطارات الدولية، ومراقبة جميع المسافرين القادمين من الصين عبر الرحلات الجوية المباشرة وغير المباشرة عن طريق الكاميرات الحرارية، وتوعية جميع المسافرين القادمين من الصين عن طريق منشورات مخصصة لهذا الغرض. مضيفا أن هذه الإجراءات، تشمل توفير سيارات إسعاف مؤمنة لنقل الحالات المحتملة من المطارات والموانئ إلى الوحدات الصحية في معزل، وإشراك المراكز الحدودية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني لتحديد وتوجيه جميع الركاب القادمين من الصين إلى خدمة المراقبة الصحية على الحدود.

وأشار المسؤول الحكومي ذاته، إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات ومنها إصدار دورية حول تعريف الحالة وطرق التبليغ عنها، ووضع برنامج لتكوين الأطر الصحية على مستوى الجهات والأقاليم، ومراقبة وتتبع الحالة الوبائية الدولية لهذا الفيروس بشكل متواصل من طرف منظومة الرصد والرقابة الوبائية لوزارة الصحة، فضلا عن تقييم يومي للخطر المحتمل على المملكة مع التحديث المنتظم لإجراءات التصدي لهذا الفيروس. مذكرا بأنه تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، قامت وزارة الصحة بشراكة مع القطاعات المعنية بوضع جميع الإجراءات الصحية اللازمة لمواكبة عملية إعادة 167 مواطنة ومواطن من المغاربة القاطنين بإقليم ووهان، وذلك عبر تخصيص طاقم صحي يتكون من أطباء متخصصين بعلم الأوبئة ونفسانيين وممرضين من أجل التغطية الصحية والدعم النفسي أثناء رحلة العودة عبر الطائرة الى المغرب.

وسبق لوزارة الصحة، أن أكدت عدم تسجيل أي حالة مرضية نتيجة فيروس "كورونا" المستجد حتى الآن، مبرزة أنها ستواصل إطلاع المواطنين بشكل منتظم على مستجدات المتابعة الطبية للأشخاص العائدين، وكذا على تطور الوضعية المرتبطة بحالة الطوارئ الدولية بخصوص المرض.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك